يعتبر نادي الهلال من الأندية البارزة في إقامة حفلات الاعتزال للاعبيه وتتم الترتيبات هذه الأيام لحفل اعتزال محمد الدعيع مع جوفنتوس الإيطالي العريق وهذا أقل شيء يتم عمله ليس ل(عملاق الزعيم) ولكن لعملاق الكرة السعودية وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الهلال أن يتم دعم ملفه في عمادة لاعبي العالم لأن هًذا الدعم ليس له فقط ولكن للكرة السعودية وأحث الجماهير السعودية عامة والجماهير الهلالية خصوصا على الحضور لدعم هذا الرمز حتى تقدم هذه الجماهير لمسة الوفاء مثل ما فعلت في اعتزال للاعبي الهلال السابقين منهم (الأمبراطور) صالح النعيمة وخالد التيماوي ونواف التمياط و(نمر الملاعب السعودية) يوسف الثنيان و(الذئب) سامي الجابر والآن محمد الدعيع فليس بالمستغرب تكريم الهلال للاعبيه لأنه وفيٌّ مع من أعطى وأبدع . العنصرية والانتقائية البغيضة من خلال ماحدث في مباراة (الكلاسيكو) الجميلة بين الهلال والاتحاد ومابدر من بعض جماهير الهلال التي أخطأت عندما أخذت تردد هتافات عنصرية ضد بعض لاعبي الاتحاد فهذا تصرف غير مقبول، وفي هذا المقام أذكِّر الجميع أن الهلال قد عانى من هتافات مماثلة في السابق خاصة من بعض جماهير النصر والاتحاد ضد ياسر القحطاني وما حدث في مباراة الاتحاد مع النصر العام الماضي حين أخذت بعض جماهير النصر بترديد هتافات عنصرية ضد بعض لاعبي الاتحاد ولم يتقدم الاتحاد بشكوى رسمية ضد ماحدث وليس معنى هذا أنني أدافع عن بعض هذه الجماهير ولكن هذه سُنة سيئة بدأتها بعض الأندية ضد الهلال ثم ارتدت عليهم إذاً لماذا هذا الغضب؟ وهم من كانوا السباقين في ذلك، فالعنصرية مقيتة وغير مقبولة سواء كان ذلك في الرياضة أو في مجالات أخرى ونتمنى زوالها من ملاعبنا ونتمنى أن يكون هناك وضع عقوبات رادعة للجماهير التي تفعل ذلك حتى تنتهي هذه الظاهرة من ملاعبنا. انتصارات الهلال بسبب مردوخ ؟! يعتقد البعض أن الهلال يمتلك قوة إعلامية ضاربه كتلك التي يمتلكها روبرت مردوخ وأن الإنجازات التي يسجلها الهلال سببه دعم الإعلام، أنا لا أدري لماذا يتم تجيير كل نجاح للهلال للإعلام؟ هل الهلال يفوز بواسطة الإعلام ؟ والمضحك اذا هزم الهلال لاموا الإعلام لأنه يدعم نادياً من ورق على حد زعمهم ولا يستحق الهالة العالمية التي يحصل عليها، وهم يعلمون في قراره أنفسهم بأن الهلال فريق كبير يبحث عنه الإعلام داخليا وخارجيا ويتابعه ويعطيه حقه لأن ذلك شيء مميز وناجح والإعلام يبحث عن التجارب الناجحة وحتى أيضا في غير الهلال فهناك أندية كبيرة مثل الاتحاد والشباب والأهلي والاتفاق يتابعها الاعلام لتحقيقها إنجازات ليست حكرا على الهلال بل أن هناك أندية استطاعت أن تجعل الإعلام يسلط عليها من خلال ماحققته من نتائج جيدة مثل نادي الفتح والفيصلي ولايستطيع كائن من كان إجبار الإعلام على شيء معين لأن سياسة تكميم الأفواه واستخفاف العقول والضحك على الذقون لم تعد تجدي في ظل مايشهد عالمنا من طفرة أعلامية جعلت من العالم قرية صغيرة، والغريب ان هناك بعض الأندية هي التي تبحث عن الإعلام ليدعمها لتصدير مشاكلها إلى خارج أنديتها لتبرر له فشلها الدائم تخديرا لجماهيرها لخوفها منهم فهذه الأندية هي التي تسعى وتريد تسليط الاعلام عليها باستمرار بسبب إفلاسها كرويا وإداريا وماليا فتارة يتهمون التحكيم وتارة تآمر الأندية الأخرى عليهم وتارة اختلاف أعضاء الشرف وتارة يكون المدرب وتارة أخرى اقالة مدير النادي أو المشرف وفي ظل هذه التخبطات يكون الضحية سمعة النادي وصدمة للجماهير لأنه لاتوجد لدى مسؤولي هذه الأندية الشجاعة الأدبية ولا الشفافية ليعترفوا بالأخطاء.