يستقبل ملتقى توطين الوظائف”لقاءات ” والمعرض المصاحب له صباح السبت الموافق للخامس من ربيع الأول ، الثامن والعشرين من يناير الباحثين عن العمل ولمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية.وكان الملتقى قد افتتح تحت رعاية معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه مساء الثلاثاء الماضي وشرع في استقبال الباحثات عن العمل لمدة يومان،شهد خلالها زيارة أكثر من خمسة آلاف باحثة عن العمل. وأشاد مدير الفعاليات في صندوق تنمية الموارد البشرية و مدير “لقاءات” بحجم التجاوب مع الملتقى في اليومين الأولى لإجراء المقابلات الشخصية و تجربة عمليات الموائمة بحسب نتائج التحليل المهني التي تم إجراءها قبل شهر. وأضاف”يتميز هذا البرنامج عن غيره من المعارض بإيجاد حلول سريعة وعملية بتحقيقه معدلات مقبولة لتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، إلى جانب شمولية المنشآت المشاركة فيه”. وقال إن الملتقى يشكل فرصة للباحثين عن العمل من الجنسين بعقد لقاءات تفاعلية تجمع الباحثين عن عمل مع خبراء من المهن المختلفة ويتيح لهم المجال للتعرف عن كثب عن المهن التي يرغبون الانخراط فيها مستقبلا، ونحن واثقون بأن الجهود المبذولة لتعريف الشباب بهذه الأنشطة ستؤتي ثمارها .إذ أن “لقاءات” ليست معرضا للتوظيف بقدر ما هي إحدى قنوات الحلول الوظيفية الشاملة التي تطرحها وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية،حيث يتم خلال المعرض المصاحب ربط مباشر بين باحثي العمل والمنشآت العارضة ويتاح لهم إجراء المقابلات الشخصية في أكثر من 70 وحدة مخصصة للمقابلات .و كان المتقى و المقرر انعقاده حتى يوم الإثنين 7 ربيع الأول الجاري قد خصص اليومين الأولى للباحثات عن العمل و الثلاثة أيام الأخيرة للباحثين عن العمل،حيث أفرد نحو (30%) من مساحة المعرض لوظائف تأنيث محلات الملابس النسائية ، وذلك في إطار دعم خطة وزارة العمل لتنظيم عمل المرأة السعودية في محلات الملابس النسائية. وذلك بعرض نحو نحو1500 وظيفة متاحة مقدمة من المنشآت التي تعمل في مجال بيع المستلزمات النسائية المشاركة في المعرض لاستقطاب سعوديات مؤهلات في مجالات مختلفة،بالإضافة إلى وظائف أخرى مختلفة في تخصصات إدارية ومحاسبية وطبية تعرضها بنوك ومنشآت طبية وشركات خدمية.وتعتبر مبادرة”لقاءات” مع برنامج”نطاقات”و برنامج”حافز” إطاراً متكاملاً لجهود وزارة العمل و صندوق تنمية الموارد البشرية بهدف تقليص نسبة البطالة في السعودية،حيث بدأ برنامج”نطاقات” على شكل تقييم آلي بأربعة ألوان للتأكد من امتثال القطاع الخاص بمعدلات توطين الوظائف، ثم برنامج الإعانة الوطنية للباحثين عن العمل ”حافز”، وبعد ذلك جاءت ”لقاءات” لتكون حلقة الوصل بين الشركات التي تسعى لتوطين الوظائف وبين الباحثين عن العمل المسجلين في برنامج حافز.الجدير بالذكر أنه تم تخصيص موقع الإلكتروني يحتوي على تفاصيل المبادرة يمكن للباحثين عن العمل الدخول عليه ومعرفة كيفية التسجيل والإجراءات اللازمة لهذا الغرض ، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني www.saudiliqaat.org