بدأ العاملون في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إضرابين مدة كل منهما 48 ساعة للاحتجاج على تغييرات خاصة ببرنامج معاشات التقاعد بالهيئة، واضطرت إلى بث البرامج المسجلة على عدد من محطاتها كما ألغيت البرامج المباشرة اليومية وبعض نشرات الأخبار . أصدر الاتحاد الوطني للصحفيين بيان قال فيه اقترحت (بي بي سي) إلغاء ترتيبات معاشات التقاعد واستبدالها ببرنامج للتقاعد سيؤدي إلى سداد الموظفين مساهمات اكبر والعمل لفترات أطول والحصول على مبالغ أقل عند التقاعد، وأضاف نتيجة لهذا لم يعد أمام أعضاء الاتحاد الوطني للصحفيين خيار سوى الإضراب للدفاع عن مستقبلهم المالي. وكانت (بي بي سي) تحاول معالجة عجز في برنامج معاشات التقاعد قيمته 1.5 مليار جنيه استرليني 2.42 مليار دولار) وذلك بتقييد نسبة الزيادة في معاشات التقاعد بنسبة واحد في المئة كحد أقصى بعد ابريل. وقالت إدارة (بي بي سي) هذه التغييرات كانت ضرورية للتعامل مع العجز في المعاش الذي يرجع مثل برامج أخرى كثيرة الى أداء الأسواق المالية وحقيقة أن الناس يعيشون لفترات أطول، وأضافت إن الإضراب أثر على خدمات برامجها عبر التلفزيون والإذاعة والإنترنت. وقد ألغيت بالفعل برامج كان مقررا أن تذاع على الهواء وحل محلها أخرى مسجلة كما ألغيت نشرات و مواجيز إخبارية، ومن المقرر تنظيم الإضراب الثاني ويستمر أيضا 48 ساعة يومي 15 و16 نوفمبر.