استقبلت عيادات مجمع البر الطبي التابع لجمعية البر بجدة 77.406 مراجع من الجنسين العام المنصرم حيث قدمت الجمعية لهم خدمات علاجية خيرية مختلفة.حيث كشفت الجمعية في تقرير لها بأن المجتمع يشهد زيادة مطردة في عدد المستفيدين من الجنسين عاماً بعد عام حيث بلغ عدد المراجعين عام 1431ه 64.320، أما عام 1430ه فبلغ عدد المراجعين 44.400، وعام 1429ه فكان عدد المراجعين 39.600، أما عام 1428ه فبلغ عدد المراجعين 32.400، أما عام 1427 فبلغ عدد المراجعين 21.600 فقط. وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي بأن الجمعية تسعى من خلال المجمع الطبي إلى تقديم العديد من الخدمات من خلال جملة من التخصصات أبرزها الباطنية العامة والجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال والأسنان والطب العام والطوارئ والعظام والأنف والأذن والحنجرة وكذلك خدمة ذو الأمراض العصبية والنفسية والجلدية إضافة لمركز الضغط والسكر والمختبر والأشعة التلفزيونية والصيدلية. وبيّن بترجي بأن الجمعية عملت على استقطاب نخبة من الأطباء المتخصصين والاستشاريين من ذو الكفاءة العالية فضلا عن طاقم متخصص في التمريض والفنيين، حيث تقوم العيادات بتقديم خدماتها للمرضى ومنهم الأدوية مجاناً. وأوضح بترجي بأن الجمعية عملت على تطوير العيادات التخصصية والخدمات الطبية لتشمل كافة التخصصات الطبية إضافة لتزويد العيادات بالأجهزة الحديثة والمتقدمة اللازمة لأداء دورها على أكمل وجه. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.