قالت مصادر سورية متطابقة إن العشرات قتلوا أمس السبت في معارك عنيفة بين الجيش السوري ومنشقين، وفي تفجير حافلة سجناء في مدينة إدلب، كما عثر أيضا على ستين جثة في مستشفى بالمدينة، مما يرفع حصيلة ضحايا السبت إلى خمسة وتسعين على الأقل وفقا للهيئة العامة للثورة السورية. من جهة أخرى علم من مصادر إعلامية أن الجامعة العربية، التي تتعرض لضغوط لإحالة الملف السوري الى الاممالمتحدة، تتجه لتمديد مهمة مراقبيها في سوريا لمدة شهر، في حين اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون من القاهرة “ان الظروف التي رافقت عمل بعثة المراقبين لا تؤهلها لتقدم تقريرا موضوعيا” عن الوضع في سوريا. ومن المتوقع ان يقدم رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد احمد الدابي الاحد في القاهرة تقريرا الى وزراء الخارجية العرب سيقررون على اساسه التمديد من عدمه للبعثة. والتقى وفد من المجلس الوطني السوري المعارض بقيادة رئيسه برهان غليون السبت الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقال غليون للصحافيين بعد الاجتماع “ابلغنا الامين العام للجامعة العربية وجهة نظر المجلس الوطني بأن الشروط التي عملت بها بعثة المراقبين والظروف التي رافقت عملها والامكانيات المحدودة التي قدمت لها لا تؤهلها، في نظرنا، لأن تقدم تقريرا موضوعيا عن الوضع السوري بحيث يكون تقريرا يشفي بالفعل غليل الرأي العام السوري والدولي”.