يقدم المصمم السعودي العالمي قاسم القاسم من دار شالكي للأزياء كل موسم مجموعة متنوعة من تصميماته الجديدة، وهذا الموسم يقدم مجموعة استوحى تفاصيلها من التراث العثماني. قال القاسم إن مجموعته الجديدة تظهر جمال المرأة، وإنه اهتم باختيار الأقمشة الراقية التي تزين قصاته، فجاء بالشيفون المموج، والتول المطرز، والجيبور، والمخمل المطعم بالشيفون وزاد أناقة الأقمشة بأعمال يدوية مشغولة بدقة وعناية". وعن الألوان قال "جاءت الألوان هادئة وكلاسيكية، فاستخدمت الألوان ما بين الأحمر والأصفر، والعنابي، والذهبي، والفوشي، والأزرق، كما كان للون البحري نصيب كبير في التشكيلة الجديدة مما أعطى هذه المجموعة تميزا خاصا". وحول العناصر التي استوحى منها المجموعة قال "أستمد من رقة الطبيعة وجمالها أريجا ناعما وهادئا مرسوما بالخيط واللون والقماش المطرز كزهرة الأوركيد، فلجمالها وقع وخصوصية، ولنضوج إطلالتها ومظهرها الجذاب انعكاس أنثوي واضح المعالم يسطع مع الندى والنسيم، فتتبدل أوراقه وتتحول". وأضاف "أردت أن تكون تصاميمي تجسيدا للطبيعة بكل وحشيتها وفطرتها وتفتحها ونعومتها في الوقت ذاته، الأمر الذي جاء واضحا في ألوانها وقصاتها". وأوضح القاسم أنه أطلق على هذه المجموعة الموجهة لربيع وصيف 2012 عنوان "سيدة شالكي كيو كيو.. حورية ساحرة مفعمة بالأناقة"، وعن دوافع هذا الاختيار قال "وجدت في البحر وكنوزه وعجائبه ما أبحث عنه، فقد أبدع الله سبحانه وتعالى في ألوانه وتمازجها وتشكيلاته وتناغمها وكنوزه وروعتها، فأصبح مصدر إلهام لكل مبدع، فقمت بتصميم مجموعة مزجت فيها بين ما في البحر من كنوز وألوان وتشكيلات، وبين روعة الخامات والقصات والأفكار، فأخذت الألوان من أروع ألوان سمك الزينة الطبيعي، ومن اللون البحري الصافي، وأخذت التموجات الأخاذة لأستوحي منها تصميماتي". وعن الأقمشة التي استخدمها قال "استخدمت أرقى وأفخم أنواع الأقمشة الطبيعية من الحرير الطبيعي، والشيفون الطبيعي، والتفتا، والأورجترا، والشانتون، مستخدما نوعين من الطباعة إما بالرسم اليدوي، أو باستخدام الطباعة الرقمية التي تعتبر أحدث وأرقى طريقة لطباعة الخامات الطبيعية دون التأثير على ملمسها أو رونقها، علاوة على دقة الألوان ودرجة الإشباع".