سيكون على الصحفيين السعوديين كتابة فصل جديد من قصتهم وهم يسقطون بطاقات الاقتراع في مبنى هيئة الصحفيين السعوديين شمال العاصمة لانتخاب مجلس إدارة جديد اليوم. ومن المرجح أن يشهد الاقتراع تغييرا مع الإعلان عن أسماء 17 مرشحا، وسيكون أولى مهام الجمعية العمومية التي ستنعقد ظهر اليوم التصويت على تغيير مسمى "هيئة الصحفيين السعوديين" إلى الاسم الجديد الذي سيكون إما "اتحاد الصحفيين" أو"جمعية الصحفيين" بعد موافقة الجهات المختصة، بحسب تقرير وزعه مجلس إدارة الهيئة على من يحق لهم التصويت عددت خلاله إنجازاتها ورصدت كل ما تحقق خلال فترة المجلس السابق. وبحسب التقرير فإن مجلس إدارة هيئة الصحفيين الجديد سيجد موجودات نقدية بمبلغ 6 ملايين ريال سعودي "عبارة عن رصيد مالي يمكن الاعتماد عليه لأطول وقت ممكن من السنوات المقبلة، فيما بلغت المصروفات الشهرية 150 ألف ريال، كمتطلبات فتح المبنى يوميا على فترتين واستقبال الأعضاء وتقديم الخدمات لهم. يذكر التقرير أن مجلس الإدارة السابق درس عددا من المقترحات لتنمية موارده يؤمل أن تفعل لإيجاد مصدر مالي مطمئن يؤمن للهيئة زيادة فاعلية نشاطها مستقبلا خاصة ما يتعلق بالتدريب النوعي وورش العمل. أما في الجزء المتعلق بحماية الصحفيين، فيؤكد التقرير عبر فقرتين أن منجزات الدورة السابقة تمثلت في التصدي لحملة تجريح وتشكيك موجهة لبعض الإعلاميات اللاتي وجهت إليهن تهم غير مستندة إلى دليل ورفعن شكوى لمجلس إدارة الهيئة الذي "اتخذ عددا من الخطوات منها التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومطالبة القائمين على الصحف والمواقع الإلكترونية بضرورة التقيد بقواعد النشر وأخلاقياته مع تحميلهم المسؤولية القانونية تجاه ما ينشر واستعدادها لمقاضاة كل من يسيء إلى الصحفيين". ويذكر تقرير الهيئة ضمن منجزاته توقيع اتفاقية مع مستشار قانوني لتقديم استشاراته القانونية لأعضائها مجانا. لكن اللافت في الفقرة الخاصة بلقاء المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية والذي عقد في 7 نوفمبر2010، ورد استغراب الهيئة المرصود في التقرير نصا: من تأخر "السعودية" في إصدار أي إجراء يخص تقديم أسعار خاصة لتذاكر الصحفيين بعد وعد المهندس الملحم في ذلك اللقاء المفتوح.