يتولى فرنسوا هولاند الذي انتخب في السادس من مايو الجاري رئيسا لفرنسا لولاية من 5 سنوات، مهامه على رأس خامس قوة عالمية صباح غد قبل أن يتوجه بعد الظهر إلى برلين ليجري أول محادثات حساسة حول منطقة اليورو التي ما زالت تحت ضغط أزمة اليونان. وسيعقد الرئيسان هولاند وساركوزي اجتماعا مغلقا في قصر الإليزيه ثم سيتم تنصيب الرئيس السابع للجمهورية الخامسة (القائمة منذ 1958). وسيلقي الرئيس الجديد كلمته الأولى قبل المرور في جادة الشانزيليزيه في سيارة سيتروين ديه اس مكشوفة. ثم سيوجه هولاند (57 عاما) تحية إلى جول فيري الذي جعل المدرسة العلمانية إلزامية ومجانية وإلى ماري كوري حائزة جائزة نوبل الكيمياء قبل المشاركة في حفل في بلدية باريس. وهي خطوة رمزية للتشديد على أولوياته: "الشباب" و"التعليم" في فرنسا التي تعاني من بطالة متزايدة ويريد "انهاضها بعدالة". وفي الإليزيه، أراد هولاند أن يكون الحفل "بسيطا" في حضور رؤساء وزراء سابقين من الاشتراكيين. وبعد تنصيبه لن يتأخر هولاند في كشف اسم رئيس الوزراء الذي سيعمل على تشكيل حكومة مرتقبة لمساء الغد، ثم سينصرف إلى أول لقاءاته الدولية. ولم يسمح الرئيس الجديد بأي تسريبات في ما يتعلق بتشكيل فريقه الحكومي.