أوضح مصدر مطلع ل"الوطن" أن 1400 من منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم يخضعون حاليا للتدريب لمدة ثلاثة أسابيع للعمل في نحو 200 نادي حي تمثل المرحلة الأولى من بين نحو ألف ناد اعتمدتها الوزارة في عشر مناطق في المملكة وأقرت لها ميزانيات مرتفعة، بهدف تمكين الطلاب وأفراد المجتمع من ممارسة أنشطة رياضية وفنية واجتماعية وغيرها. وقال المصدر، إن أندية الحي تهدف إلى شغل وقت فراغ النشء والشباب في ممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية والنفسية والبدنية وتنظيم واحتضان البرامج التنافسية والنوعية ودمج الطلبة وأسرهم مع المجتمع في برامج وفعاليات تعزز ثقافة الحوار والاتصال ومن الممكن أن يكون لكل ناد أهدافه الخاصة. يذكر أن مشروع أندية الحي تقوم عليه ست جهات في وزارة التربية وهي وكالة تعليم البنين ووكالة تعليم البنات ووكالة المباني ووكالة الشؤون المدرسية والإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية وشركة تطوير التعليم القابضة، فيما تم تجهيز الأندية داخل الأحياء وفقا للرغبات والميول، لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية، وتستهدف الطلبة بصفة خاص، إضافة إلى أفراد المجتمع. ويقدم مركز الحي خدماته خلال وخارج وقت الدوام الرسمي حيث يلتقي رواد المدرسة بمجموعات لها الاهتمامات والميول نفسها؛ لتنمية المهارات وممارسة الهوايات، واستثمار الوقت، وتكوين صداقات واعية تضيف لهم خبرات مفيدة، وتسهم في تكامل الشخصية بما يحقق للجميع توافقا اجتماعيا، واستقرارا نفسيا في بيئة تربوية مشوقة وآمنة.