أرجعت وسائل الإعلام المغربية زيارة وزير الخارجية سعد الدين العثماني إلى باريس قبل تولي الرئيس الجديد فرنسوا هولاند صلاحياته إلى الرغبة في معرفة إمكانية تغير الموقف الفرنسي الخاص بقضية الصحراء. وبينما توقعت بعض الصحف أن يكون السبب وراء ذلك هو توجّس الرباط من تصريحات بعض المسؤولين الجزائريين عن "حدوث تغييرات في العلاقات مع فرنسا عقب الدعم الذي قدمه ساركوزي للمغرب بخصوص قضية الصحراء". إلا أن صحفاً أخرى استبعدت ذلك وقالت إن هولاند يريد تقارباّ أكثر بين المغرب وفرنسا"، مستندة على تصريحات بيار موسكوفيتشي الذي عبَّر عن "استعداد الإدارة الفرنسية لتحقيق تقارب بين البلدين".