ردت الكاتبة حصة محمد آل الشيخ على من شكك في نفيها لحساب "تويتر" الذي قالت إنه انتحال لشخصيتها، ووردت عبره "تغريدة" جلبت غضبا على الكاتبة واتهمتها بإساءتها للذات الإلهية. وقالت آل الشيخ في جوابها على سؤال "الوطن" حول من شككوا في نفيها لحساب تويتر "المشككون في النفي ينطلقون من حسابات شخصية ضيقة، ويناقضون أنفسهم مدعين أن المبدأ هو انتصار لجناب الله عز وجل، فأنا أكدت وما زلت بأنني لا يمكن أن أقترف مثل هذا الأمر، وهو ما يعني إنكاري لمثل هذه الطروحات التي تمس الذات الإلهية، إلا أنهم يصرون على إقحامي في الموضوع لأهداف شخصية من خلال حملة يقودها أناس عرفوا بأسلوبهم التحريضي. وعن سر تعطيل الحساب في اليومين الماضيين قالت آل الشيخ "اسألوا المنتحل ولا تسألوني، فمن بدأ هذه المؤامرة لابد أن ينهيها بشكل يدعو إلى الريبة في شخصي الفقير إلى الله، وأنا مصرة على ملاحقة كل من أساء إلي في تويتر وغيره بدءا من أصل المشكلة وانتهاء بالمعلقين الذين نالوا مني بكلمات لا تخرج ممن يدعون أنهم يتمثلون أخلاق المسلم الحق". أما سبب عدم معرفتها بالحساب المنتحل كل هذه المدة فأوضحت آل الشيخ أنها لم تلق بالا للأمر، في ظل عدم اهتمامها بموقع تويتر والعالم الافتراضي بشكل عام. وكان موقع تويتر في اليومين الماضيين قد شهد "هاشتاقات" تحت مسميات عدة للإنكار على الكاتبة حصة آل الشيخ على خلفية تغريدة نسبت إليها، وأبدى من خلالها المتابعون غضبهم، وأن الكاتبة تعدت على الذات الإلهية، وهو ما ردت عليه بأنه لا يوجد لديها أصلا حساب في تويتر على الإطلاق، وأن ذلك الحساب لا يمثلها، والتغريدة لا تخصها وتنكرها ولا يمكن أن تصدر منها.