فجرت امرأة نفسها أمس في جنوب غرب الصين بينما كانت تفاوض على تعويضات مالية لقاء هدم منزلها، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 14 بجروح في جنوب غرب الصين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. وتثير عمليات امتلاك المنازل والأراضي التي تشكل مصدر تمويل مهم للحكومات المحلية في الصين، الكثير من الاحتجاجات بعضها يتسم بالعنف. لكن الاعتداءات الانتحارية تبقى نادرة في البلاد.وقد وقع الاعتداء في مبان حكومية بمنطقة كياوجيا، في إقليم يونان. ولقيت الانتحارية حتفها على الفور. وأفاد شهود، "كان سيتم تأمين منزل للمرأة على إثر هدم منزلها. وقد استدعتها سلطات الإقليم لتوقيع اتفاق". وأوضحت مصادر "أثناء المفاوضات للحصول على تعويضات، فجرت المرأة متفجرات كانت مربوطة بجسمها". من جهة ثانية اتهم المنشق الصيني شين جوانجشينج الذي لا يزال ينتظر تسلم جواز سفره للتوجه إلى الولاياتالمتحدة، السلطات الصينية أمس بالانتقام لفراره من الإقامة الجبرية من خلال التضييق على تحركات ابن أخيه وتهديد بعض أقربائه. وقال المحامي الكفيف الذي تسبب في حصول أزمة بين الصين والولاياتالمتحدة بلجوئه ستة أيام إلى السفارة الأميركية بعد فراره أواخر أبريل الماضي، إن ابن أخيه شين كيجي موقوف على ذمة التحقيق في مقر شرطة منطقة ينان في إقليم شاندونج الشرقي.