يعمل باحثون من أكاديمية سالغرينسكا الطبية في يوتيبوري، جنباً إلى جنب مع زملائهم في العديد من البلدان من أجل جعل المزيد من النساء يلدن طبيعياً وليس عن طريق عمليات قيصرية. وسيساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 3 ملايين يورو لهذا الغرض. يأتي ذلك على ضوء تحذير دراسات طبية من الآثار السلبية للولادات القيصرية، والتي تؤثر بشكل مباشر على نفسية الأم بعد الولادة، وخاصة في الشهور الأولى، وأنها تترك آثارا سلبية للحمل الثاني والثالث، حيث تتهرب غالبية النساء من الحمل ويتقدمن بذرائع شتى لكي لا يحملن ثانية، نتيجة تأثر نفسياتهن، وبالتالي يراجعن رغباتهن في الإنجاب ثانية، كما نوهت الأبحاث إلى الآثار السلبية على حياة الطفل، والتي تظهر عادة بعد شهور أو بضع سنوات، مثل مشاكل التنفس والخوف وعدم القدرة على تحمل المصاعب.