كشفت مصادر "الوطن" أن صفقة تبادل تطبخ على نار هادئة بين ناديي الشباب والهلال، تقضي بنقل خدمات اللاعب عبداللطيف الغنام إلى الشباب مقابل انتقال ظهير أيمن الشباب عبدالله الشهيل إلى الهلال. وترغب إدارة الشباب في تعزيز مركز المحور لفريقها الكروي الأول، بينما يرغب الهلاليون في إعادة اكتشاف اللاعب عبدالله الشهيل في مركز الظهير الأيمن الذي يعاني منه فريقهم منذ سنوات طويلة، حيث لم ينجح أي من اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي في ملء هذا المركز بعد رحيل الدولي السابق أحمد الدوخي. وأشار مصدر مقرب من البيت الشبابي إلى أن صناع القرار في البيت الهلالي أكدوا عدم رغبتهم في دفع أي مبلغ مادي في الصفقة، وهو ما قد يتوافق مع نظرة إدارة نادي الشباب. وسبق للغنام أن عرض نفسه على الهلال وتم رفضه من قبل المشرف العام على الفئات السنية آنذاك فهد المصيبيح، ليتم بعد ذلك قبوله في الشباب، ويعاود الهلال مفاوضته في عهد رئاسة الأمير محمد بن فيصل لإدارة الهلال ويتم جلبه بمبلغ 13 مليون ريال. ويمر اللاعبان بمرحلتين متشابهتين، تختلف أسبابهما ولكن نتيجتهما واحدة، وتتمثل في الغياب عن المشاركة الدائمة كأساسي مع الفريق، حيث لم يشارك الغنام في فريقه بصورة منتظمة بسبب الإصابات، ولم يقدم المستوى المعهود منه إلا في مباراة بيروزي الإيراني الأسبوع الماضي في دوري أبطال آسيا، كما يمر الشهيل بمرحلة عدم استقرار مع الشباب، ويرغب مدربه البلجيكي ميشال برودوم في بيع عقده ويرى أن أسلوب لعبه لا يتناسب مع طريقته، إضافة لعدم انضباطه في التدريبات طيلة الموسم المنصرم، وترغب الإدارة الشبابية في بيع عقده أو استبداله بلاعب آخر للاستفادة منه، كون عقده ما زال ساريا مع النادي وتبقى منه موسمان بعد أن كانت قد جددته في ديسمبر 2010م لأربع سنوات.