قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة "إن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعتز بعمق العلاقات السعودية النمساوية، لتؤكد على القواسم المشتركة بين البلدين، وأهمها الدعوة المستمرة لإحلال السلام العالمي والتفاهم والتحاور بين الشعوب والحضارات، وإن خادم الحرمين ليعتز اعتزازا كبيرا بروح التفاهم بين البلدين الصديقين التي أكدها - أيده الله - أثناء زيارته التاريخية لجمهورية النمسا في مارس 2004، حينما كان وليا للعهد ونائبا للملك". وأكد خوجة، في تصريح بمناسبة افتتاح المنتدى السعودي النمساوي الذي تنظمه وزارتا الخارجية والثقافة الإعلام اليوم في العاصمة النمساوية فيينا بمناسبة مرور 55 عاما على العلاقات بين المملكة والنمسا، أن العلاقات بين البلدين تنامت باطراد في الحقول السياسية والعلمية والثقافية والاقتصادية منذ بدايتها عام 1957، وتطورت حتى بلغت ذروتها في هذا المرحلة من عمر البلدين. ولفت إلى أن كل من يتابع السياسة النمساوية الخارجية المتوازنة والداعمة للقضايا العادلة مثل قضية فلسطين، يوقن أن هذه البلاد التي تحتضن عددا مهما من مقرات المنظمات الدولية لجديرة بأن تكون محاورا شريكا لكل الخيرين الذين يهدفون إلى بناء السلام وخدمة البشرية.