تنظم جامعة نجران خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو 2012، تحت رعاية أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، تجمعا علميا دوليا يضم علماء بارزين في مجالات علمية متنوعة مرتبطة بتقنية النانو الحديثة وأبحاث الطاقة المتجددة. ويأتي هذا التجمع تحت عنوان "ورشة العمل الدولية حول المواد المتقدمة لأجهزة الاستشعار.. الأجهزة الإلكترونية والطاقة المتجددة 2012"، ويشارك فيه 35 عالما وباحثا، يقدمون أوراقا علمية تكشف أحدث ما توصل إليه العلم في تقنيات أجهزة الاستشعار عن بعد والطاقة المتجددة. وستتطرق ورشة العمل إلى كثير من المحاور البحثية ذات العلاقة مثل "المجسات الكهروكيميائية والحيوية والغاز وأجهزة استشعار الوقود والطاقة والخلايا الشمسية ومواد تخزين الهيدروجين. ويهدف الملتقى العلمي إلى الاطلاع على أحدث الاكتشافات في هذه المحاور البحثية، وتوسيع قاعدة التعاون الدولي بين المراكز البحثية داخل المملكة وخارجها. إلى ذلك، قال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، إن تنظيم هذه الورشة الدولية يأتي انطلاقا من رسالة جامعة نجران تجاه استثمار البحث العلمي وتطبيقاته في خدمة المجتمع، وتحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التي تولي البحث العلمي أولوية قصوى لتحقيق الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة، مشيراً إلى أن جميع فعاليات الجامعة ومنها هذه الورشة تحظى برعاية أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله. وأكد الحسن أن هذه الفعالية الكبرى تهدف إلى تعزيز الأبحاث والتواصل العلمي بين أبرز العلماء المتخصصين في مجال أجهزة الاستشعار والطاقة البديلة من كثير من دول العالم، فالجامعة بعقدها لهذه الورشة العلمية الدولية من خلال المركز الواعد في المجسات الإلكترونية تؤسس لقاعدة علمية قوية في هذا المجال البحثي الواعد القائم على تقنية "النانو" الحديثة التي سيكون لها دورها الرائد في تنمية حياة الإنسان ورفاهيته.