تزايدت ظاهرة التجمعات الشبابية في بعض أحياء العاصمة، يعقبه العرض الرئيسي الذي ينتظرونه وهو الاستعراض بالسيارات والتفحيط، والسرعة الجنونية، التي قد تؤدي بحياة الكثيرين ممن يتواجدون في ذلك الموقع، ويسهم أيضاً في إزعاج القاطنين في تلك الأحياء من سكان وأصحاب المحلات التجارية. ورصدت "الوطن" خلال تواجدها هناك بعض التجمعات، وكيفية التواصل بين هؤلاء الشباب وتجمعهم قبل إن يبدأ العرض ببضع دقائق، واخذ أرائهم وبعض القاطنين في تلك المنطقة، وسماع شكاويهم واقتراحاتهم، التي طالبوا بها الجهات المعنية بوضع العقوبات الرادعة لهؤلاء الفئة من الشباب لتكون عبرة لمن يريد فعل من هذه الأعمال. وقال "أبو مطلق" أن الإعداد لهذا التجمع يحدث عبر "قروب" خاص يضم من 15 إلى 20 سيارة، يتواصل أعضاؤها فيما بينهم والتجمع قبل الاستعراض لتأمين المنطقة من جهة، وإضافة نكهة يفضلها الشباب وهي التواجد، والتجمهر، والتفاخر، والتحدي بعض القروبات الأخرى من جهة أخرى. وبين أن طريقة التواصل بين أعضاء القروب تتم عبر وسائل عديدة منها الجوال إذا كانت المعرفة شخصية أو عن طريق قروب متخصص عن طريق البلاك بيري أو الواتس آب، وهي الطرق الأنجع والأسرع للتواصل بين القروب.