كشف استشاري طب الطوارئ وطب طوارئ الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور صالح بن علي السلوك، بأن هناك عوائق تواجه مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات التخصصية، من أبرزها حلقات التواصل المفقود وعدم تفعيل دور طبيب الأسرة بشكل إيجابي، إضافة بأن البعد الثقافي والاجتماعي وزواج الأقارب وعدم الكشف المبكر أيام الحمل الأولى، يؤدي بشكل مباشر إلى وجود مشاكل مثل التشوهات الخلقية وأمراض الصلب المشقوق وغيره. وأضاف بن علي أن مستشفى الولادة والأطفال في الدمام قريبا سيتحول إلى أحد المراجع الطبية بالساحل الشرقي، حيث يحتوي على جميع التخصصات الدقيقة والتخصصات النادرة غير المتوفرة مثل التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب ووحدة غسيل الكلى لدى الأطفال، والتخصصات التشخيصية والعلاجية مثل تشوهات القلب لدى الأطفال وتشخيصها عن طريق الأجهزة المتقدمة عالميا، وعلاجها جراحيا في المستشفى، ونتطلع بأن يكون لدينا مركز للكشف المبكر عن أمراض السرطان لدى النساء، ومركز عالمي للأبحاث في المنطقة الشرقية وتحديدا في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي العالمي الأول لأمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال صباح أمس، والذي يستضيفه مستشفى الولادة والأطفال بالدمام برعاية مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي، وتستمر فعالياته يومين في مدينة الخبر.