عادت فضائح الرشوة لتظهر على الساحة في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد التقرير الذي نشره مجلس أوروبا حول تستر رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر على فضيحة "اي اس ال"، الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا والذي أفلس عام 2001. وأشار التقرير الذي نشره مجلس أوروبا، استنادا إلى شهادة أدلى بها المدعي العام السويسري توماس هيدبراند إلى أن "إي إس إل" دفعت مبلغ 12.74 مليون فرنك سويسري إضافة إلى 1.5 مليون فرنك سويسري لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي للحصول على حق النقل التلفزيوني لكأس العالم. وأضاف التقرير "يصعب التصور أن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل، حتى وإن لم يحصل شخصياً على المال من الشركة التي أفلست عام 2001". ورأى مجلس أوروبا أن ليس هناك أي سبب يحول دون أن يكشف الفيفا عن جميع الملفات المصنفة مهمة.