أوصى أعضاء المجلس البلدي بمحافظة المخواة بتعويض أصحاب المنح غير الصالحة للبناء في المخطط 174 بمنح بديلة، وزيادة أعداد مغسلي الموتى من الجنسين، واستحداث وظائف حفاري القبور. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الأسبوع الماضي. وقال رئيس المجلس عبدالرحمن الحمياني ل"الوطن" أمس، إن توصية التعويض جاءت بعد أن تداول الأعضاء الكثير من الحلول الممكنة بالتشاور مع رئيس البلدية علي المحيا، ومدير الشؤون الفنية المهندس محمد العُمري، لحل إشكالية المخطط التي استمرت لسنوات طويلة. وأضاف أن الجلسة خصصت لمناقشة تعثر أحد المشاريع التي تنفذها إحدى الشركات الوطنية بالمحافظة، إضافة إلى نتائج زيارة الوزارة لمخطط حي سيال، مبينا أن العمري أبان أنه تم إحالة المعاملة لوكالة الوزارة للشؤون الفنية تمهيدا للبت في وضع المخطط بعد استكمال الطلبات التي طالبت بها الوزارة. وذكر الحمياني أن المجلس اطلع على ما تم التوصل إليه بشأن تعدد الأدوار، ومناقشة أحد ممثلي شركات المقاولات حول تعثر مشروع السفلتة بحي الفيصلية، والذي أرجع سبب تأخر السفلتة إلى تعطل إحدى الآلات، مبينا أنه لم يخبر البلدية بالأمر، لكن الشركة حاولت تأمين معدات بديلة عن طريق بعض الشركات دون جدوى. وأوضح أن المجلس أوصى الشركة بضرورة إشعار البلدية عند حدوث خلل يمكن أن يؤجل عملية استكمال المشاريع، إضافة إلى إلزام المقاول بإعادة رصف البلاط بالمخطط بعد ملاحظة رداءة الرصف في بعض المواقع. وأكد المجلس في توصياته الموجهة للشركة على ضرورة أن يستخدم المقاول شروط السلامة لحماية مستخدمي الطرق وعابريها وخصوصا وقت هطول الأمطار. وذكر الحمياني أنه برغم أن المجلس استدعى مندوب مؤسسة وطنية أخرى عن طريق البلدية إلا أن المندوب لم يحضر الجلسة الأمر الذي حدا بالمجلس إلى اتخاذ توصية بضرورة مخاطبة البلدية لمعرفة أسباب عدم الحضور. وفي ختام الجلسة، تم اقتراح عدد من المشاريع الخدمية ضمن الميزانية المقترحة للعام المالي المقبل، ومن أبرزها إنشاء جسور للمشاة ومركز حضاري وتسوير المقابر وساحة شعبية بدلا عن الساحة الشعبية الحالية لسوء موقعها وصعوبة الوصول إليها خصوصا من بعض الفئات مثل كبار السن والمعوقين والمرضى. كما اقترح المجلس إنشاء مرصد حضري بالمحافظة.