أوقفت السلطات اللبنانية فجر أمس ناشطين لبنانيين اثنين في بيروت كانا يخطان على الجدران عبارة "الثورة مستمرة"، في إشارة إلى الاحتجاجات في سورية، بحسب ما أفاد محاميهما وناشط حقوقي، مما أثار استياء عشرات الناشطين الذين تجمعوا قرب مكان التوقيف مطالبين بإطلاق سراحهما. وقال الناشط والكاتب فادي توفيق إن القوى الأمنية "أوقفت الناشطين علي فخري وخضر سلامة في حي راس النبع بسبب قيامهما برسم علم الثورة السورية وإلى جانبه عبارة الثورة مستمرة في منطقة تهيمن عليها قوى مقربة من النظام السوري". كما قال المحامي عادل حوماني في اتصال إن "النيابة العامة طلبت تحويل الشابين إلى دائرة التحري للتوسع في التحقيق على اعتبار أن هذا الأمر يثير القلاقل والفتنة".