تبنّت القمة العربية الخماسيّة في ختام أعمالها أمس بطرابلس الليبية، توصيات لتطوير أنظمة جامعة الدول العربية، والأجهزة الرئيسة التابعة لها، مع إعداد خطة تطوير لمنظومة العمل العربي المشترك، ومتابعة تفعيلها في غضون 5 سنوات. وترأس أعمال الجلسة الختامية للقمّة، الرئيس الليبي معمر القذافي، بحضور الرئيس المصري حسني مبارك، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس العراقي جلال طالباني، وبمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى. وأوصت القمة في بيانها الختامي بعقد القمة العربية مرتين في العام، وعقد قمة عادية وقمة تشاوريه تعقد في دولة المقر، علاوة على عقد قمم عربية نوعية تكرّس لبحث مجالات محددة على غرار القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والقمة الثقافية، والتأكيد على عقد قمّة تخصص للنهوض بالتعليم والبحث العلمي. كما أوصت القمّة، بإنشاء مجلس تنفيذي على مستوى رؤساء الحكومات العربية أو من في حكمهم يتولى مهمة الإشراف على تنفيذ قرارات القمم العربية. ودعت القمة إلى إقامة مجلس لوزراء الاقتصاد والتجارة، وبحث الحاجة لإقامة مجالس وزارية قطاعية أخرى، مع الإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة لإقرار النظام الأساسي للبرلمان العربي الدائم. كما طالبت بإيجاد رئيس مفوضيّة للعرب، وهيئة للمفوضين، على أن يتولى الأمين العام للجامعة رئاسة المفوضية، بهدف تسيير ومتابعة مؤسسات العمل العربي المشترك.