أكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري أن المباني التي لم يتم توصيل التيار الكهربائي إليها في مخططات شمال مدينة تبوك مقامة على أراض زراعية بطريق المدينة، ووصفها بالعشوائيات، وعبارة عن مخططات زراعية مملوكة بصك زراعي؛ حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بتجزئة أراضيهم وبيعها على المواطنين دون اعتمادها وأخذ الموافقة عليها وتنظيمها و البناء دون رخص. وشدد أمين تبوك في تصريح إلى "الوطن" أمس على أن المباني مخالفة للأنظمة والتعليمات, وتقع خارج النطاق العمراني لمدينة تبوك الذي تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء وسعت الأمانة وبتوجيه من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان إلى معالجة وضع هذه العشوائيات بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشيراً إلى أن هناك كثيرا من الأمور المتعلقة بها التي تقع خارج اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية وجه وكالة الوزارة لتخطيط المدن بإعداد الدراسة اللازمة وبتحليل للوضع الراهن ومراجعة ما يتم التوصل إليه من نتائج بالتنسيق مع هذه الأمانة والمختصين بالوزارة والاهتمام بإنجاز هذه الدراسة بما يضمن معالجة المشكلة بالشكل والوقت المناسبين. وكانت أسر تجمعت أمس أمام مبنى إمارة تبوك مطالبين بتدخلها في حل مشكلتهم المتمثلة في إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم في مخططات شمال مدينة تبوك, وخاطب الأسر وكيل إمارة منطقة تبوك عامر الغرير ووعدهم برفع مطالبهم إلى الجهات المختصة. علي السهيمي أحد سكان تلك المخططات ذكر ل "الوطن" أن مطالبهم تتلخص في إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم التي أقاموها منذ عام 1423ه وذلك في كل من: مخطط- العرجان –الدانه-الغزاوي-والرواد-حيث قام بشراء أرض والبناء عليها هو ومن معه في مخططات قد تم بيع أراضيها بمعرفة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك.