أكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري حرص الأمانة على توفير الخدمات البلدية في مدنية تبوك ومحافظات ومراكز المنطقة من خلال المشاريع التنموية الحيوية الجاري تنفيذها والمشاريع التي تم اعتمادها مؤخراً التي تصل تكلفتها أكثر من ملياري ريال. وأشار المهندس العمري إلى أن الأمانة تعمل بكل امكانياتها من أجل دراسة وضع المخططات العشوائية التي أقيمت على الأراضي الزراعية الغير نظامية والعمل على تطوير الأحياء الجنوبية في مدينة تبوك والمنطقة الصناعية من خلال أعمال الصيانة الدائمة. وبين أن أمانة منطقة تبوك تشرف على مشاريع جديدة جاري تنفيذها بالمنطقة شملت جسور وساحات للبلدية وتطوير الحدائق وإنشاء حدائق جديدة وسفلتة وإنارة وأرصفة وصيانة الشوارع والميادين وتركيب أعمدة إنارة وردم وتسوية المخططات ومشاريع لدرء أخطار السيول وتحسين وتجميل المداخل , بالإضافة إلى المشاريع التي تم اعتمادها بتكلفة (540) مليون ريال. وأفاد أن المشاريع الجاري تنفيذها والمعتمدة عند الانتهاء منها ستعمل على إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية في منطقة تبوك. وتطرق أمين منطقة تبوك إلى امتلاك الأمانة عدة دراسات للمنطقة عن المخططات التفصيلية من حيث تحديد ارتفاعات المباني في مدينة تبوك , بالإضافة إلى التنظيمات الجديدة في المناطق الزراعية بحيث يسمح فيها لأصحاب المزارع ببناء مساكن خاصة على مساحة 1000 متر مربع , إلى جانب بناء مساكن للعمال على مساحة مماثلة , لافتاً إلى أن النظام لا يسمح له بالتصرف بباقي مساحة المزرعة ، أما عندما تكون المزارع مملوكة بصكوك وحجج استحكام وداخلة ضمن النطاق العمراني فمن الممكن تحويلها إلى مخططات سكنية وفق أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية. وعرج أمين المنطقة على وجود دراسة للمخططات التفصيلية لتحديد مسارات الأودية وعمل مخططات جديدة في الأراضي الحكومية المتوفرة , مبيناً أن الضوابط التي وضعتها الوزارة تحدد ارتفاع المباني في الأراضي السكنية بما لا يتجاوز الدورين , وسمح مؤخراً بتنفيذ الملحق العلوي على مساحة 50 في المائة , أما فيما يخص إيصال التيار الكهربائي للأحياء الواقعة على طريق المدينة فإنه سيتم إيصاله بعد أن يتم ضمها للنطاق العمراني بعد عمل دراسة تخطيطية لها معتمدة من قبل الوزارة حتى لا تتحول إلى أحياء عشوائية.