"اسألوا المدرب" بهذا رد لاعب الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد المنتقل إليه حديثا من الفتح أحمد بوعبيد على سؤال حول عدم استعانة المدرب الإسباني راؤول كانيدا به في مباريات دوري زين للمحترفين، وما تردد عن عدم قناعته به وبإمكاناته الفنية، ما أدى لتجميده على دكة الاحتياط، فيما عدا 20 دقيقة خلال مباراة الفريق أمام نجران. وتمنى بوعبيد في حديثه إلى "الوطن" أن يحصل على الفرصة كاملة أسوة بزملائه لإثبات قدراته ووجوده لخدمة الفريق، خاصة أنه استطاع أن يقدم عطاءات مميزة مع الفريق خلال تولي المدرب السابق ماتياس كيك مهمة قيادته فنيا. كل هذه الأشياء.. وكثير غيرها في السطور التالية: لماذا لا تتم الاستعانة بك في مباريات دوري زين للمحترفين؟ "اسألوا المدرب" فليس لدي أي علم على الإطلاق لم لا يختارني لتمثيل الفريق أساسيا منذ قدومه، فقد لعبت مع الفريق وقدمت مستويات جيدة إبان فترة قيادة المدرب السابق ماتياس كيك الذي كان مقتنعا بقدراتي الفنية وعطائي في الملعب، ولكن منذ أن جاء كانيدا لم ألعب سوى أمام نجران في المباراة التي تعادلنا فيها 2/2 حيث زج بي وبزميلي لاعب الشباب السابق عبده عطيف، ولعبت نحو 20 دقيقة فقط، لكنها لم تكن كافية لتقديم مستوى جيد، على الرغم من إحراز التعادل في الشوط الثاني. يقال إن كانيدا غير مقتنع بقدراتك الفنية كلاعب يستحق أن يكون أساسيا في الاتحاد؟ أتمنى أن يمنحني الفرصة لألعب لمدة أطول وأكون أساسيا لأثبت له القدرات الفنية والمهارية التي أتميز بها ليستفيد الفريق من خدماتي بعد أن تم التعاقد معي وتركت فريقي السابق الفتح من أجله، خاصة أن المدرب منح لاعبين آخرين الفرصة كاملة لإثبات الوجود لكنه لم يمنحني ذات الفرصة. أنا شخصيا لدي الثقة الكاملة في إمكاناتي الفنية، ولو لم أكن واثقا من قدراتي وعطائي ومقدرتي على اللعب والمشاركة مع زملائي في تحقيق نتائج جيدة للفريق، لما احترفت لعبة كرة القدم من الأساس، وبقيت في الملاعب الكروية، لذا أستغرب ممن يردد الحديث عن عدم القناعة بقدراتي، وأقول اسألوا المدرب، لأنني لا أعلم ما الذي يجري؟ وما السبب وراء عدم منحي الفرصة وتواجدي أساسيا؟. ربما طريقة لعبك لا تناسب خطة المدرب مع الاتحاد؟ لا أعلم الحقيقة، أو إذا كنت فعلا لا أناسب طريقة لعب المدرب مع الفريق، لكن المدرب السابق كيك كان مقتنعا بمستواي تماما وشهدت فترة وجوده مشاركتي الفريق في عدد من المباريات، وأعتقد أنني كنت جاهزا بدنيا وفنيا ونفسيا. هل تفكر في البقاء إذا لم تلعب أساسيا أم ستنتقل لفريق آخر أم ستعود لفريقك السابق الفتح؟ لا أفكر الآن سوى في تكملة مباريات الجولات المتبقية من موسم زين للمحترفين مع الاتحاد، ولن أقرر شيئا بخصوص بقائي أو استمراري مع الفريق أو حتى رحيلي عنه إلا بعد نهاية الموسم، على الرغم من أنني أشعر براحة تامة في النادي كتلك التي كنت أشعر بها في فريقي السابق الفتح. من المهم أن يعلم الجميع في هذا الصدد، أنني أرتبط بعقد احترافي مع الاتحاد لمدة سنتين يستمر حتى نهاية الموسم الرياضي المقبل، وسأكون مع الفريق في مسابقاته المقبلة التي سيخوضها محليا وخارجيا، وأرجو أن تتاح لي الفرصة باللعب لتقديم ما يسعد جماهير الاتحاد، ولأؤكد أنني صفقة ناجحة ومستحقة. هل تشعر أن المدرب سيقتنع بأن تشارك في المسابقتين المتبقتين للاتحاد (كأس خادم الحرمين، ودوري الأبطال الآسيوي)؟ كانيدا لم يضعني في حساباته منذ قدومه لتدريب الاتحاد هذا الموسم، ولا أعلم حقا كيف سيكون الوضع مستقبلا، سأنتظر وأرى ماذا تخبئ لي الأيام. هل تشعر بحرص الاتحاد على تحقيق كأس بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال أو صنع إنجاز في الآسيوية؟ بالطبع نريد أن نحقق بطولات لتعويض جماهير العميد عن ضياع بطولتي دوري زين للمحترفين وكأس ولي العهد. لماذا يقدم الاتحاد مستويات جيدة في البطولة الآسيوية، خلاف مستواه في دوري زين للمحترفين الحالي؟ بالعكس لا يزال الاتحاد لم يقدم المستوى المطلوب منه في البطولة الآسيوية، ولكن مستوى الفريق يتطور من مباراة لأخرى وأتمنى أن يتمكن الفريق من تحقيق هذه الكأس لأنه بطل سابق لها ويمتلك كثيرا من الخبرات فيها ما يؤهله لإضافة كأس جديدة.