توترت العلاقة بين رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني ومدرب الفريق السلوفيني ماتياس كيك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الهلال أمس الأول بهدفين دون مقابل، وذلك بعد فصول القصة التي جمعت الطرفين، والتي كانت بدايتها عن طريق المدرب ماتياس كيك الذي أبدى انزعاجه الشديد من التفريط بالمحترف البرازيلي جيرالدو ويندل وإبعاده عن صفوف الفريق وذهابه إلى فريق الشباب قبل مباراة الهلال، مبيناً أنه لم يكن يرغب في رحيل اللاعب. وأوضح ماتياس كيك أن الفريق الاتحادي في الوقت الحالي لا يوجد فيه مهاجم يُعتبر بديلاً للاعب نايف هزازي، مبيناً أنه وقع في مشكلة كبيرة بعد إصابته في مباراة الهلال في الدقائق الأولى من المباراة، وعدم وجود أي لاعب متمكن في خط الاحتياط. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك الكثير من الأخطاء الفنية التي وقع بها اللاعبون في المباراة الماضية أمام الهلال، سوف يقوم بعمل تقرير خاص بها وتسليمها لإدارة النادي، إضافة إلى الحديث مع اللاعبين عن تلك الأخطاء التي ذكر أنه لن يبوح بها عبر وسائل الإعلام. في المقابل أبدى رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني استغرابه من التصريحات التي أطلقها المدرب ماتياس كيك بعد نهاية المباراة، مشيراً إلى أنه لم يصدق ما ذهب إليه المدرب في حديثه كونه هو من قام بطلب الاستغناء عن اللاعب البرازيلي جيرالدو ويندل في المباريات الماضية، وطالب بوضعه على مقاعد البدلاء، مبيناً في الوقت ذاته أن جيرالدو ويندل لم يقدم خلال الفترة التي قضاها مع الاتحاد أي مستوى فني يُذكر؛ ولهذا تم التفريط والتفاوض مع لاعب أجنبي آخر من أجل التوقيع معه خلال الفترة الحالية، واعداً الجماهير الاتحادية في الوقت ذاته بتصحيح الأخطاء وظهور الفريق بشكل أفضل فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي. ومن خلال هذه الاختلافات بين الطرفين فإنه من المتوقع أن تتم إقالة المدرب ماتياس كيك في حال استمرار أخطائه خلال المباريات المقبلة للفريق في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين، خاصة أن المدرب منذ قدومه إلى الاتحاد لم يتمكن من عمل الإضافة الفنية للفريق في المباريات الماضية، واستمر في المركز السادس بالدوري، إضافة إلى خروجه من كأس ولي العهد.