تواصل تبادل التهم بين الرئيس المرشح لرئاسة الأخدود سابقا مانع آل هتيلة من جهة، والرئيس السابق جعفر آل سوار ونائب الرئيس السابق محمد الوتيد وأمين الصندوق المستقيل مبارك سرار من جهة أخرى، واتهم آل هتيلة الثلاثي بالسرقة والتعدي على حقوق النادي. وقال آل هتيلة "إن التعدي على أملاك النادي كان بأوامر الإركاب التي لم يخل أمر منها من اسم آل سوار لتجميع أكبر قدر ممكن من التذاكر، ومن ثم تحويلها دوليا للخارج، خلاف المصروف اليومي الذي يتجاوز 3 آلاف ريال، ومضاعفة أخذ ما له من حقوق على النادي بفواتير وهمية". وقال آل هتيلة إن رد الثلاثي الأخير عليه "جبن وهروب من المواجهة، وآراء شخصية لأشخاص لا يلقون أي قبول أو ترحيب"، مستشهدا بحل إدارة آل سوار من الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير سلطان بن فهد، بعد اطلاعه على كشوفات النتائج المتذيلة للترتيب في جميع الألعاب، وتحطيم موهبة مجموعة من اللاعبين منهم مسفر قوصع وسامي بليه بعد تعهده بعدم إسقاطهم من كشوفات النادي لأندية أخرى بحجة استفادة النادي من مبالغهم حتى يدمر مستقبلهم. وعاد آل هتيلة بالذاكرة، وقال "آل سوار جمع مجموعة في منزل علي فلاح في منتصف الليل لإقناعهم أن يتولى 4 سنوات أخرى، وكان في موقف الضعف والاستجداء على محياه، وطلب مني حينها فلاح التنازل عن ترشحي وقلت إنه حان الوقت لإنقاذ النادي، بعد التآمر على الرئيس الحالي صالح كرحان الذي كشف كل شخص على حقيقته وطردهم". وأضاف "خان آل سوار المجلش الشرفي الذي اتفق عليه قبل 3 سنوات في فندق حياة نجران وذهب من الصباح الباكر إلى إمارة المنطقة للحصول على تكليف لمدة عام وسط هروب محمد الوتيد، إلا أن الإمارة والرئاسة العامة اكتشفت فشله وأبلغته أن يتقدم عن طريق الأبواب الشرعية"، متابعا أن "آل سوار واصل أدواره في المسرحيات بزيارة المسنات في منازلهم لإقناع أبنائهم التصويت مقابل مبالغ مالية، فضلا عن إجبار الوتيد على سداد جميع أعضاء الجمعية المحسوبين عليهم من صندوق النادي، وهذا اختلاس وسرقة، يطلق عليه في النظام "فساد"". وأردف "لم يتوقف الحال عند ذلك، بل اتفق آل سوار مع أمين الصندوق المستقيل مبارك سرار "رئيس رابطة مشجعي نادي نجران" في بيشه عام 1413 على تأجيره مسبح النادي والكافتيريا بعقد داخلي ومفتوح، كان محل جدال. وكان آل هتيلة شكك في نواح كثيرة منها تخصيص سائق النادي لنقل أبناء آل سوار وعلاقته بهبوط الفريق في فترة الوتيد بإيهام الوتيد أن مباراة الربيع مضمونة قبل أن يتفق مع رئيس الربيع أحمد البعداني أن يقدم فريقه كل ما لديه من قوة لهزيمة الأخدود. كما ذكر أن آل سوار أول رياضي نجراني يتم شطبه 1411 نتيجة قيامه برفع الحذاء في وجه الجماهير النجرانية، مختتما رده بالتأكيد على أن ناصر الوتيد "لا يهش ولا ينش، يتلقى تعليمات فقط وينفذها بدقة".