أكد القنصل السعودي في عدن محمد بن فلاح الدرعان أمس، أن جميع الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا عن قضية اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي، مجرد تسريبات من عدة جهات لم تثبت صحتها بعد. وقال الدرعان ل"الوطن" خلال زيارتها موقع القنصلية السعودية بعدن، إن هناك أنباء جديدة عن قضية الخالدي لكنه لم يتم التحقق منها بعد. وكان الدرعان قد تدخل لدى سلطات الأمن المكلفة بحراسة المباني الهامة الواقعة في ساحة العروض بخور مكسر للسماح لوفد "الوطن" بتصوير مبنى القنصلية، بعد منع الصحيفة من التصوير بحجة قرب القنصلية من مبنى الأمن القومي لجهاز الاستخبارات اليمنية ومنزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورصدت "الوطن" الإجراءات الأمنية المشددة التي تقوم بها سلطات الأمن اليمنية حول عملية الدخول والخروج من الحي الذي يقع فيه مقر القنصلية، حيث يتم إخضاع كل سيارة تمر للتفتيش الدقيق باستخدام أجهزة مخصصة لكشف المتفجرات والأسلحة. ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمن محافظة عدن العقيد عمر حليس ل"الوطن"، أن الخالدي حي يرزق، وقال: إن جميع أجهزة الأمن بمحافظة عدن لاتزال تستنفر جميع قواها للبحث عنه، ولدينا معلومات لكنها ليست قابلة للنشر حتى لاتؤثر في تحقيق الهدف والوصول إلى نائب القنصل السعودي، وأضاف "أطمئن الجميع خاصة أهله وذويه أنهم سيسمعون ما يثلج صدورهم في القريب العاجل". يذكر أن محافظ عدن المهندس وحيد رشيد، كان قد أكد ل"الوطن" أول من أمس، أنه تم التواصل الهاتفي المباشر مع الخاطفين، معلنا أن عملية الإفراج عن الخالدي ستتم قريبا.