أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العام الحالي هو عام القتال ضد البرنامج النووي الإيراني. وقال خلال اجتماع مع محللين عسكريين ومراسلين إن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي فرضت على إيران تؤتي ثمارها، ولكن ما زال يتعين رؤية ما إذا كانت سوف تحقق تسوية حقيقية ستفضي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وأضاف: "إننا في انتظار نتائج هذه المفاوضات. سوف نتابع المحادثات لنتأكد من أن إيران لا تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لدفع برنامجها النووي". وتابع أن الوقت ينفد بينما تواصل إيران تخصيب اليورانيوم وتخزنه في منشآت تحت الأرض. وأشار إلى أن "إسرائيل مستعدة لانتظار نتائج المفاوضات قبل أن تقرر مسار العمل. المسألة لا تتعلق بأسابيع أو سنوات" ، مؤكدا مجددا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. إلى ذلك، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران من أن مهلة العمل الدبلوماسي "ليست بدون حدود" وأن "كل الخيارات لا تزال مطروحة"، وذلك إثر الخلاف على مكان انعقاد المفاوضات مع إيران. وصرحت كلينتون بأن الاتحاد الأوروبي سينظر في تحديد موعد ومكان للمفاوضات العالقة حول البرنامج النووي الإيراني، لكنها تعهدت بأن الولاياتالمتحدة ستواصل "ممارسة الضغوط" على طهران. وأضافت خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاجي "كلما أسرعنا في البدء بالمفاوضات كان ذلك أفضل". وتابعت "نريد حلا سلميا ... لكن مهلة العمل الدبلوماسي ليست بلا حدود، وكل الخيارات لا تزال مطروحة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي". القدسالمحتلة، واشنطن: أ ف ب