طالب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الولاياتالمتحدة اثناء لقائه نظيره الاميركي روبرت غيتس، بعدم التخلي عن الخيار العسكري ضد ايران بسبب برنامجها النووي، كما جاء في بيان لوزارته الثلاثاء . واكد باراك لوزير الدفاع الاميركي بحسب بيان الوزارة الاسرائيلية، على " وجوب مواصلة السياسة التي تقضي بابقاء كل الخيارات مطروحة " . واضاف " ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم اجمع .وما زلنا نؤيد وجوب تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية على الايرانيين " . ووصل باراك الى الولاياتالمتحدة الاثنين في زيارة تهدف خصوصا الى بحث الملف النووي الايراني . وكان دبلوماسي اميركي جلس الى طاولة المفاوضات الى جانب الايرانيين في 19 يوليو في جنيف، لكن الاخيرين لم يوافقوا على وقف الانشطة النووية الحساسة . واعلنت الولاياتالمتحدة اخيرا انها تفكر بارسال فريق دبلوماسي الى طهران لفتح مكتب لرعاية مصالحها . وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد اعلن قبل مغادرة باراك الى واشنطن، ان بلاده لا يمكنها السكوت عن " التهديد النووي الايراني " ، مشددا على وجوب اعطاء الاولوية للخيار الدبلوماسي، انما " على اسرائيل ان تكون مستعدة لكل الخيارات " . وبدأ وزير النقل شاوول موفاز المكلف بالعلاقات الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدة كذلك زيارة الى واشنطن موضوعها ايران، بحسب ما اعلن الاحد المتحدث باسمه . واثار كلام لموفاز في بداية يونيو انتقادات بعد ان قال " اذا مضت ايران في برنامج تسلحها النووي، فسنهاجمها " . ويسعى موفاز الى خلافة رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي يجري التحقيق معه في قضايا فساد، على راس حزب كاديما الوسطي وعلى راس الحكومة . وزار رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي الاسبوع الماضي واشنطن .وشدد على وجوب ان " تعد اسرائيل العدة لكل الخيارات " لوقف البرنامج النووي الايراني . وحددت مجموعة الدول الست الكبرى ( الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن الدولي والمانيا ) مهلة لايران تنتهي السبت لتقديم رد واضح على العرض الاخير المقدم اليها من اجل التعاون مقابل تجميد انشطتها النووية الحساسة .