تفاعلت وزارة الخارجية مع التقرير الذي نشرته "الوطن" في الحادي عشر من شهر مارس الماضي حول تعرض طالب سعودي للطعن وسرقة سيارته وأوراقه في المملكة الأردنية الهاشمية، وأوفدت موظفها دخيل الله الجهني إلى العاصمة عمان لمتابعة القضية. وأوضح الجهني ل "الوطن" أمس، أن زيارته تأتي بناءً على توجيهات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لمتابعة قضية المواطن الشمري بشكل خاص، وما تقدمه السفارة تجاه الرعايا السعوديين في الأردن بشكل عام، ومن ضمنها المشكلة التي تعرض لها الطلاب السعوديون مؤخراً في جامعة مؤتة بالكرك جنوب الأردن، ولا يزال البعض منهم يرقد في المستشفى فيما رفض بقية الطلاب السعوديين الدراسة بسبب التهديدات التي تلقوها. وحول مستجدات القضية قال الطالب الشمري إنه التقى بموفد وزارة الخارجية في حضور القائم بأعمال السفارة السعودية بالأردن ورئيس شؤون الرعايا السعوديين حسين السلامة ومندوب السفارة بدر الرفدي، وأطلعهم على تفاصيل القضية، في حين تلقى وعدا بحل مشكلته وإعادة سيارته المسروقة بأسرع وقت ممكن بالتعاون مع السلطات الأردنية.