اعتبر أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر أن تكريم وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق وعضو مجلس الشورى في دورته الأولى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله أبا الخيل هو تكريم لأحد رجالات الدولة أعطى من جهده ووقته لخدمة وطنه، مؤكدا بأن التكريم فكرة حضارية وتسجل لأبناء محافظة عنيزة أصحاب الفكرة. وأضاف أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي أمس عقب حضوره حفل تكريم وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق وعضو مجلس الشورى في دورته الأولى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله أبا الخيل أول من أمس أن الثقة التي حصل عليها أبا الخيل من ملوك هذه البلاد والمواطنين خلال عملة لهي وسام لكل رجل يريد أن يعمل ويخلص لوطنه، مقدما التهنئة على هذه المحبة التي يعكسها الحضور الكبير هذا المساء، وأنه رجل يجب أن يستفاد منه، كما يجب أن لا يبخل علينا جميعا بخبرته وعطائه ومن تجاربه ليعرف هذا الجيل كيف كان الرجل وكيف أصبح، خصوصا أنه أصبح منارة علمية واضحة وموجها اجتماعيا سليما لكل من يريد أن يعمل بجد وإخلاص. وبيّن الأمير فيصل بن بندر أن ما سمعه هذا المساء عما كان عليه الشيخ أبا الخيل في السابق وما قام به من مهام وعمل يعكس لنا فخر الدولة بأبنائها في هذا الوطن في عطائهم ومنتجاتهم، وتابع "أرجو أن يكون في عمله وعطائه ومذكراته ما يفيدنا جميعا لنسلك مثل مسلكه المشرف للجميع"، مؤكدا أن الجمعية الخيرية الصالحية وهي تكرم هذا الرجل قدمت شيئا رائعا جدا وأوجدت هذه الأرضية الجيدة فيها لمثل هذا التكريم، داعيا الجمعيات الأخرى إلى أن تحذو حذوه، خصوصا الاجتماعية. واطلع أمير منطقة القصيم بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز الحميدان على معرض الصور الذي يحكي مسيرة الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل العلمية والعملية والذي أقيم في مركز صالح بن صالح الاجتماعي بمحافظة عنيزة. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية عبدالله النعيم في كلمته أن عنيزة اعتادت على تكريم المتميزين ورموز البناء من أبنائها مقدرا لأمير منطقة القصيم ونائبه دعمهم لكل من يستحق التكريم من أبناء الوطن، فيما استعرض الحفل الكتاب الذي يلخص حياة المحتفى به وقصيدة عن مسيرته، وكرم أمير منطقة القصيم في ختام الحفل الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل بدرع تذكارية.