خرج الخبير الرياضي المخضرم عبدالرحمن الدهام من الاجتماع التشاوري الذي عقدته اللجنة القانونية في منتصفه بصورة بينت عدم رضاه عن ما دار في الاجتماع، مشيرا إلى تحفظه، مكتفيا بعبارة «أنا لا أسمع لا أرى لا أتكلم» بصورة أكدت اختلافه مع رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم حول عمل اللجنة في الفترة الماضية وأجندة الاجتماع التشاوري. من جهته، قال رئيس اللجنة القانونية رئيس الاجتماع ماجد قاروب «إنه لا يجد مبررا لتخلف معظم الشخصيات التي دعت إلى الاجتماع كون من قدمت لهم الدعوة أكثر من 50 شخصا بينما لم يتجاوز عدد الحاضرين ال 16 شخصا، موضحا بأن الاعتذار كان بحجة أن الدعوات وزعت في وقت متأخر قبل الاجتماع بيوم تقريبا وأضاف: العدد الذي حضر هو العدد المتوقع من قبل خصوصاً أن هذا الاجتماع هو الأول لنا»، مشيراً إلى أن «قلة العدد كان له فائدة كبيرة من حيث تركيز الحوار والشكر لمن حضر». وأضاف قاروب: «أبرز نقطة تحدثنا فيها في الاجتماع هي أهمية مثل هذه الاجتماعات التي لها الفائدة على المدى البعيد، وكان هناك استماع لجميع الآراء، مبيناً أنهم سيأخذون بالآراء والاقتراحات التي تصب في مصلحة الرياضة السعودية، لافتا إلى أن خروج عبدالرحمن الدهام من الاجتماع في منتصفه لا يعني فشله لأنهم لم يتوقفوا عن الحديث وخروجه أمر يعود له شخصياً. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد ظهر أمس في مجمع الأمير فيصل الأولمبي برئاسة رئيس اللجنة القانونية ماجد قاروب للتباحث والتشاور حول اختيار أعضاء الجمعية العمومية القادمة للاتحاد السعودي لكرة القدم. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات الرياضية البارزة من مدربين وحكام ولاعبين تقدمهم الدكتور عبدالرزاق أبوداود والكابتن ناصر الجوهر وحمود السلوة ومعجب الدوسري وعمر المهنا وغازي كيال وصالح المطلق وناصر الحمدان وعبدالرحمن الحمدان.