أكد أمير منطقة جازان، رئيس مجلس التنمية السياحي بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن المنطقة تزخر بكل مقومات السياحة التي تساعد على التصنيع السياحي ضمن مناطق المملكة التي تحتاج إلى تكثيف الجهود المشتركة، مشيدًا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تصب دائما في خدمة المواطن. وبيّن أمير جازان أن المنطقة تعاني من كثرة الطلب وقلة العرض. جاء ذلك في الاجتماع الرابع للمجلس أمس بقاعة الاجتماعات الرئيسة بمقر الإمارة بحضور عضو المجلس الأمير عبدالله بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد السويد. وناقش المجلس مشروع جزيرة آمنة السياحي بعد أن تم ترسيته على أحد المستثمرين، وقدم أمين جازان المهندس عبدالله القرني نبذة عن المشروع. ثم اطلع المجلس على المواقع السياحية المعتمدة للمنطقة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومنها مرسى السياح بخليج جنابة بفرسان ومرسى المسافرين بميناء الحافة، وقرية القصار التراثية بفرسان. وأقر المجلس عددا من التوصيات، منها دعم مشاريع الهيئة والحصول على موافقة الأمانة، وتبنى المجلس إنشاء جمعية تعاونية لملاك قرية قصار ودعمها لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ليتمكن الملاك من ترميم القرية واستثمارها بالشراكة مع القطاع الخاص. كما ناقش المجتمعون مشروع المسارات السياحية لمدينة جازان وجزر فرسان الذي يهدف إلى تحديد ما تحتاجه تلك المسارات من مشاريع لتنظيم أعمال التطوير والتنمية السياحية، وترميم المباني التراثية، وتوفير الخدمات السياحية. وأقر المجلس مخاطبة محافظي المنطقة بضرورة إعداد مسارات سياحية لكل محافظة، وتوفير مرجعية إرشادية سياحية لتنظيم الرحلات السياحية، وتشكيل لجنة تنسيق مشتركة مكونة من الإمارة والشرطة والدفاع المدني والأمانة والجوازات ومكتب العمل، وجهاز السياحة لتذليل الصعاب التي تعترض نظام الفنادق والوحدات السكنية.