حذر رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر من الفوضى والتمرد، مشيرا إلى وقوع أحداث دخيلة مؤخرا في تونس. وقال أمس لدى افتتاح حوار في المجلس حول الوضع الأمني "شهدت بلادنا مؤخرا ظواهر خطيرة مثل تدنيس القرآن والدعوة للقتل وإسقاط العلم الوطني". وأضاف "ما جرى يهدد السلم الاجتماعي، والحرية لا تعني الفوضى والتمرد". وتطرق ابن جعفر إلى قضية اغتيال أحد الدعاة والنزاعات القبلية والتعديات الجسدية على الصحفيين والفنانين ورجال الشرطة وتعطيل الدراسة في الجامعات والاعتصامات الفوضوية". من جانبها اعتبرت حركة النهضة أن هناك انحرافا أمنيا خطيرا ينبغي مواجهته وتقويمه قبل فوات الأوان.