اختلفت الآراء حول خطوة انتقال السوق الشعبي الأسبوعي في بيش إلى موقعه الجديد، إذ كان هناك مؤيدون ومعارضون لذلك، ومن بين المؤيدين علي إيراهيم الذي يرى أن هذه الخطوة هي نقلة نوعية، وبداية للتطور والتنمية للمحافظة، أما فيصل خليل فيؤكد أن الخطوة أتت متأخرة كثيراً، مطالباً بإعادة صيانة السوق الشعبي. وخلال ما تم رصده على الطريق المؤدي إلى السوق، تمت مصادفة مسنة اشتكت من بعده الذي زاد التكاليف عليها، إذ كان في موقعه توفر تكلفة السيارة التي تذهب بها إليه، وذلك بالمشي على الأقدام. بدوره أوضح رئيس بلدية محافظة بيش المهندس إبراهيم العابدين أن الأسباب وراء النقل متعددة، ولعل من أبرزها الاختناق وتعطيل السير، وخصوصا أن الموقع القديم يقع على مجرى سيل وترتيب عشوائي، أما السوق الجديد فقد قمنا بتنظيمه وتصميمه بشكل أفضل، تم فصل سوق المواشي والأعلاف في سوق منفصل عن سوق الخضار وسوق البسطات والعطارة وسوق اللحوم، السوق لم يكتمل، لم نستلم سوق اللحوم والخضار الذي سيكون مجهزا بالتكييف والثلاجات لحفظ اللحوم والخضروات والفواكه. وأضاف "نحن نسعى لتحويل السوق الجديد من أسبوعي إلى يومي، وبعده سوف يتم إقفال السوق البلدي اليومي.