نجحت جهود الأمن المصري في استعادة الموسيقار صلاح الشرنوبي من أيدي خاطفيه، والذي كان برفقته أيضاً صديقه المخرج عمرو زهرة بعد 24 ساعة من اختطافهما، حيث طالب الخاطفون أسرة الشرنوبي بدفع فدية قدرها مليونا جنيه، وتمكنت الإدارة العامة لمباحث "القليوبية" من القبض على الجناة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأحيلوا إلى النيابة للتحقيق. وأكد رامي الشرنوبي نجل الملحن صلاح الشرنوبي في تصريح ل"الوطن"، أن والدته فوجئت بعد ظهر أمس باتصال هاتفي من تليفون والده يخبرها فيه وبصوته بأنه بصحة جيدة، وهو الآن بصحبة رجال الشرطة بمديرية أمن "القليوبية"، لإنهاء الإجراءات. وأضاف رامي أن الخاطفين ستة مجرمين خططوا للجريمة منذ نحو شهر تقريباً، وأنهم احتجزوا والده خارج القاهرة، في منزل أحد الجناة بمحافظة "القليوبية" شمال القاهرة، مشيراً إلى التعرف على موقع العصابة من خلال تتبع الهاتف المحمول الذي أجروا منه اتصالاً به وبوالدته.. ومن جانبه ثمن نقيب الموسيقيين المصريين الفنان إيمان البحر درويش في تصريح ل"الوطن"، جهود الشرطة المصرية ونجاحها في استعادة الشرنوبي بعد يوم من اختطافه، مشيراً إلى أن مصر ما زالت تنعم بالأمان رغم ما تشهده من انفلات بين الحين والآخر، لافتاً إلى أن النقابة كانت تتابع باستمرار هذا الحادث، خاصة أن الموسيقار صلاح الشرنوبي قيمة فنية كبيرة. وكان الملحن صلاح الشرنوبي قد تعرض للخطف على يد مجهولين فجر الاثنين الماضي، من أمام منزله بالسادس من أكتوبر، وطلب خاطفوه فدية قدرها مليونا جنيه مقابل الإفراج عنه.