قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن الرياضيين السوريين سيتمكنون من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن هذا الصيف وأضاف "المسؤولون الذين يشملهم حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي ليسوا موضع ترحيب لحضور الأولمبياد". ومن المنتظر أن يثير وجود الوفد السوري في أولمبياد لندن الذي يبدأ في يوليو جدلا بعد الاحتجاجات المستمرة منذ نحو عام ضد حكم الرئيس بشار الأسد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن ناشطين سوريين دعوتهم بريطانيا إلى منع رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في سوريا اللواء موفق جمعة ومسؤولين آخرين يعتبرون مقربين من الأسد من حضور الأولمبياد. لكن كاميرون قال إنه لا يعتقد أن الرياضيين السوريين يجب أن يعاقبوا "على خطايا النظام". واستطرد "الرياضيون السوريون سيشاركون في الألعاب وهذا حق .. لكن لنكن واضحين تماما .. بريطانيا تصدرت الجهود داخل الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى من أجل فرض تجميد للأصول وحظر سفر وفرض عقوبات أخرى على هذا النظام ... وأي شخص يشمله أي حظر للسفر لن يكون محل ترحيب في لندن".