خرج المحترف الجزائري سعيد بوشوك عن صمته، وأبدى استغرابه من اتهامات رئيس نادي القادسية له بأنه اختلق مشاكل في النادي، مشيرا إلى أن كلام الرئيس مضحك، وأن مشكلة حدثت بينه وبين شخص مطرود من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وليس مع أي من أبناء النادي. وبين بوشوك أن المشكلة وقعت بعدما حاولوا أن يدفعوه للتوقيع على أوراق تثبت تسلمه كافة حقوقه. وتطرق بوشوك إلى إصابته، مؤكداً أنها سبب رئيس في تغير المعاملة من قبل كافة مسؤولي القادسية الذين تجاهلوه بعد الإصابة، حيث لم يتصل عليه أي شخص من الجهاز المشرف على كرة القدم أو مجلس الإدارة. كثير من الأمور تحدث عنها بوشوك في السطور التالية: رئيس نادي القادسية ذكر أنك اختلقت مشاكل وتهجمت على بعض العاملين في النادي؟ أتحدى رئيس القادسية أن يواجهني، وكل ما ذكره بهذا الشأن غير صحيح نهائياً، وآسف أن يصدر هذا الكلام من رجل يرأس النادي، وقد لجأ له حتى يحرمني من مستحقاتي المالية. وما قصة اعتدائك على بعض العاملين في النادي؟ للأسف القصة كلها كانت ضد رجل مطرود من رعاية الشباب وممنوع من دخول النادي نهائياً، وكان يجب أن يرحّل إلى بلده، وهو سكرتير النادي المصري علاء عبدالمنعم. وترجع تفاصيل القصة إلى أنني طلبت إجراء حجز لوالدي ووالدتي للحضور لتأدية العمرة وزيارة المدينةالمنورة، وكان هذا السكرتير يماطلني من يوم لآخر، وهذا سبب المشكلة التي حدثت، وأنا أرتبط بعلاقة مميزة مع جميع العاملين في النادي، وكذلك مع زملائي اللاعبين، إضافة إلى مسؤولي النادي والمشرفين على كرة القدم، وبإمكانك سؤال زملائي عن علاقتي معهم. قيل إنك بعد إصابتك طلبت أن تغادر إلى الجزائر بحجة أنك لن تستطيع اللعب مع الفريق؟ والله هذا كلام مضحك، هم من عرضوا عليّ السفر للجزائر، وطلبوا أن أنهي أوراقي وأغادر، وحينما حضرت للتوقيع على الأوراق وجدت بينها أوراقاً تشير إلى أنني استلمت كافة مستحقاتي المالية، وهذا لم يكن حقيقياً، لذلك رفضت التوقيع. ماذا فعلت بعد ذلك؟ رفضت المغادرة، وقلت إنني مستمر إلى نهاية عقدي، ولن أوقع على أي ورقة فيها مخالصة نهائياً، وهو ما جعل التعامل معي يتغير، ولذا طالبت وكيل أعمالي بأن يتولى الأمور في العلاقة مع النادي. هل كانت إصابتك خلف كل هذه المشاكل؟ للأسف منذ أصبت تغيرت الأمور نهائياً، وتلقيت معاملة سيئة من جميع المسؤولين، وتخيل أنه لم يتصل بي لا الهزاع ولا الموسى ولا حتى الضلعان للاطمئنان عليّ، ولم يحضر سوى المدرب ليطمئن عليّ، وكأنني ارتكبت جرماً وليس إصابة تعد قضاء وقدراً. هل تعافيت من إصابتك؟ قد أستطيع اللعب في آخر مباراتين للفريق، وهذا يعود للمدرب، ولكن إذا لم يكونوا يريدون مني أن ألعب فهذا عائد لهم أيضاً. هل ندمت على احترافك في القادسية؟ لم أندم، كانت تجربة مفيدة، وقبل أن أنهي، أؤكد أن حديثي اليوم هو رسالة لمسئولي القادسية تقول إنني لست لاعب حوار، وإنما لاعب منتخب، ولاعب محترف قبل هذا وذاك.