لم يخف المدير الفني للمنتخب السويسري لكرة القدم أوتمار هيتزفيلد، خيبة أمله بعد الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا، لكنه أكد أن مستقبل أكثر إشراقا قد يكون في انتظار المنتخب. وأوضح في أعقاب خروج سويسرا من المونديال بعد التعادل السلبي مع هندوراس الجمعة الماضي" لدينا تطور رائع فى صفوف الناشئين واثق من أننا سنخطو للأمام". ويعد المنتخب السويسري واحدا من أكثر الفرق الشابة في جنوب إفريقيا حيث يبلغ متوسط عمر اللاعبين 26 عاماً. وقال هيتزفيلد "نحتاج إلى مهاجمين"، في إشارة إلى عجز مهاجمي سويسرا عن إيجاد الطريق نحو شباك حارس هندوراس نويل فاياداريس، في المباراة التي كانت تحتاج فيها سويسرا للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل التأهل إلى دور ال16. وأوضح "امتلاك دفاع جيد ليس كافيا، وفي الوقت الذي لعبنا فيه بشكل جيد للغاية دفاعيا فشلنا في الهجوم". وجاء استبعاد المهاجم ألكسندر فراي، الهداف التاريخي لسويسرا، من التشكيل الأساسي لمباراة هندوراس، من قبل هيتزفيلد لأسباب بدنية. وغاب فراي (31 عاما) الذي سجل 40 هدفا للمنتخب السويسري، عن المباراة أمام إسبانيا بسبب الإصابة في الكاحل وشارك من على مقاعد البدلاء في أخر20 دقيقة من مباراة هندوراس. وأكد فراي أنه لا يعتزم اعتزال اللعب الدولي، في المقابل فإن المباراة أمام هندوراس تعد على الأرجح الأخيرة في المسيرة الدولية للمهاجم الآخر بلايسي نكوفو (35 عاما). وتأمل سويسرا أن ينفذ إيرين ديرديوك (22 عاما) وعده، بعد الإشادة التي تلقاها في أول موسم له مع باير ليفركوزن الألماني. وأكد هيتزفيلد أنه "غير سعيد" بالطريقة التي أدى بها مهاجموه، في إشارة فسرها الكثير من النقاد بأنها موجهة لديرديوك. واتهم ديرديوك بتقديم أداء مماثل لمطربي الأوبرا وهو ما أثار حفيظة زملائه من اللاعبين.