كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن إدارة نادي الاتحاد تجري اتصالاتها حالياً للتأكد من الموعد المتوقع لانطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل، وذلك للبدء في الترتيب المبكر لإقامة معسكر تدريبي خارجي متكامل للفريق تكفل به المشرف العام عليه عيد الجهني، والذي كرر تأكيداته أنه سيضخ نحو مائة مليون ريال لتطوير الفريق في الموسم المقبل. وترى إدارة الاتحاد أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى الفريق هذا الموسم عدم الاستعداد بالشكل الأمثل بداية الموسم الحالي الذي تصادفت فترة الإعداد له مع دخول شهر رمضان المبارك، فاكتفى الفريق بإقامة معسكر قصير في مدينة الطائف لم يشهد إقامة لقاءات ودية قوية. ويرى كثير من الاتحاديين أن نتائج الفريق تحسنت بشكل ملحوظ بعد المعسكر الإعدادي القصير الذي أقيم في منطقة جبل علي الإماراتية قبل شهر تقريباً، حيث كسب جميع مبارياته منذ عودته من هذا المعسكر الذي لم يتذوق قبله طعم الفوز في أكثر من سبع مواجهات. وكان تكهنات إعلامية توقعت انطلاقة الموسم المقبل منتصف سبتمبر المقبل، مما جعل الإدارة الاتحادية تفكر جدياً في إقامة معسكر بعد نهاية شهر رمضان المبارك مباشرة ولمدة ثلاثة أسابيع. ورجحت المصادر أن تكون إسبانيا هي الخيار الأقرب لإقامة المعسكر في حال احتفظ مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا بمنصبه على رأس الجهاز الفني للفريق. على صعيد آخر، أكدت مصادر "الوطن" أن قائد الفريق محمد نور لن يكون ضمن قائمة كانيدا عند مواجهة الاتحاد لنجران غداً حيث سيريحه المدرب تجنباً لحصوله على بطاقة صفراء تمنعه من المشاركة في لقاء الديربي أمام الأهلي الخميس المقبل، إضافة للحرص على إراحته بعد المجهود الكبير الذي قدمه في المباريات التي خاضها الفريق في المرحلة الماضية. وسيسمح كانيدا للاعب علي الزبيدي بالمشاركة في اللقاء لتجهيزه كبديل محتمل لزميله سعود كريري الذي سيغيب عن مواجهة الفريق الآسيوية الثالثة أمام بني ياس الإماراتي في الثالث من أبريل المقبل لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المواجهة الماضية أمام العربي القطري في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا الثلاثاء الماضي. وبالإضافة للمشاركة المتوقعة للزبيدي ينتظر أن تشهد مواجهة نجران دخول اللاعب عبده عطيف القائمة الأساسية لأول مرة منذ انتقاله للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وكان عطيف شارك في الدقائق الأخيرة من لقاء فريقه أمام العربي القطري وقدم لمحات جيدة.