بدأت ألواح القراءة الإلكترونية ماتسمى splattor بالانتشار في المدارس السويدية الواحدة تلو الأخرى، حيث يتم توزيعها على جميع الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، ومدرسة هوسبي غورد واحدة من المدارس التي قررت أستوكهولم جعلها إلكترونية التدريس، وتم توزيع 2300 لوح إلكتروني على المدارس المحلية بكلفة 10 ملايين كرونة. تقول آنا سودربيري مديرة مدرسة هوسبي غورد في بلدية شيستا إن "الوقت قد حان للانتقال إلى التدريس الإلكتروني، فالأطفال الذين ينشؤون اليوم يتعايشون مع العالم الإلكتروني بشكل يومي، والمدارس تفتقد إلى هذا الآن، ولكن آن الأوان للحاق بالركب، وسيحصل جميع طلبتنا على اللوائح الإلكترونية الأسبوع المقبل". وأضافت أن "القلم والورق والكتب ستكون موجودة دائما، وتشكل جزءا مهما في حياة الأطفال في المدرسة على الرغم من استخدام اللوائح الإلكترونية التي تعتبر مكملة للمواد المدرسية. وتشير سودربيري إلى أن "التلاميذ الجدد من الذين يتكلمون لغات أخرى بخلاف السويدية، سيجدون في الألواح الإلكترونية أداة رائعة لمساعدتهم باستخدام جوجل للترجمة من لغتهم الأم إلى السويدية وبالعكس"، مضيفة أن مسؤولية الطالب ستصبح أكبر والتعلم يصبح أسرع. وتؤكد مديرة المدرسة أن الفوائد واضحة في هذا المجال من خلال تطوير إمكانات القراءة والكتابة في الصف الأول، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بكتابة النصوص، مشيرة إلى أن الرغبة في كتابة النصوص في اللوائح عند الطلبة كانت أكبر من استخدام القلم والورقة. عملية التوسع المستمر في هذا المجال جارية على الرغم من ردود الفعل القوية من وزير التعليم يان بيورك لوند الذي قال لصحيفة الداغنس نيهيتر "عندما يعتقد الأنسان أن الكتب ترجع إلى العصور القديمة وأن القلم يجب أن يختفي نكون قد عرضنا أنفسنا للخطر". يقول الطالب أنطونيو "عندما أكتب بالقلم يصبح ما أكتبه قبيحا أحيانا، ولكن في اللوحة الإلكترونية الخط جميل دائما".