عزَّزت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية للمساعدة في حماية الكنيسة الكاتدرائية في مواجهة الحشود الضخمة التي تدفقت عليها لإلقاء نظرة الوداع على جثمان بطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث الذي توفي أول من أمس، فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن مرشدها العام محمد بديع سيتقدم وفداً رفيع المستوى لتقديم واجب العزاء ومواساة الأقباط. في غضون ذلك هدَّدت مجموعة من الشباب المنتمين للجماعة والذين أبدوا دعمهم للمرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح بأنه في حال إقدام الجماعة على فصلهم فإنهم سيتوجهون لإنشاء كيان سياسي مستقل مناوئ، للتعبير عن آرائهم السياسية.