أكد مصدر في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ل"الوطن" أن اسم العملة الخليجية الموحدة وفئاتها وعمليات طباعتها ستقر منتصف العام المقبل، ويتوقع التعامل بها عام 2015، مبينا أن دول المجلس المشاركة في مشروع الوحدة النقدية اعترضت على 14 اسما مقترحا للعملة الموحدة. وفيما يتعلق بعملة الربط، أوضح المصدر أنه استنادا إلى أن معظم دول المجلس ترتبط بالدولار، فإن العملة الموحدة ربما تكون مرتبطة بالكامل بالدولار أو بسلة عملات يكون النصيب الأكبر فيها للدولار. وعن اختيار اسم العملة الموحدة، أوضح المصدر أنه تجري دراسة استطلاعية تتعلق بسيكولوجية المواطن الخليجي حول الاسم المفضل للعملة، مشيرا إلى أن المعلومات بينت أن دول المجلس المشاركة في مشروع الوحدة النقدية لم تقبل 14 اسما مقترحا للعملة الموحدة، فيما يميل المجلس إلى اختيار اسم دارج، وليس جديدا كما كانت تحمل المقترحات الأولى، متوقعا أن يكون الاسم الجديد من نصيب إحدى عملات الدول التي تنطلق بها الوحدة، وهي الريال والدينار المعتمدة في السعودية وقطر والكويت والبحرين.