أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه سيلتقي المجلس الوطني السوري، أبرز مكونات المعارضة السورية لنظام بشار الأسد، قبل الاجتماع المقبل لمؤتمر "أصدقاء سورية" المقرر عقده بعد ثلاثة أسابيع في إسطنبول. وشدد أوغلو على أن تركيا ستدرس مسألة تمثيلها الدبلوماسي في سورية، إلا أنها تأمل أن تبقي سفارتها مفتوحة. وقال "بالنسبة لنا فإن الشرق الأوسط هو مكان على جميع الأديان والطوائف أن تتعايش فيه". وتابع "نحن نبذل جهودا لكي يضم المجلس الوطني السوري أشخاصا من مختلف الأديان أو الطوائف بمن فيهم الأكراد والعلويون والمسيحيون". وكانت تركيا التي تمتد حدودها المشتركة مع سورية على أكثر من 900 كلم أعلنت قطع علاقتها مع حليفتها السابقة وطالبت برحيل رئيسها بشار الأسد. وكان أول اجتماع لمؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد بتونس الجمعة الماضي وجه نداء لوقف كافة أعمال العنف فورا. وبحسب تقارير تركية، فإنه بعد الاجتماع الثاني لمؤتمر أصدقاء سورية في إسطنبول، سيعقد المؤتمر اجتماعه الثالث في فرنسا.