اقتحم انتحاري بسيارة أمس كنيسة في جوس وسط نيجيريا كان يجري فيها قداس ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، كما ذكر رجال دين وشهود عيان. وهو أحدث هجوم تشهده نيجيريا البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في أفريقيا، والتي تهزها هجمات شبه يومية ينسب معظمها لحركة بوكو حرام. وقال مارك ليبدو من كنيسة المسيح في نيجيريا، "إنه هجوم انتحاري اقتحم منفذه بسيارته الكنيسة وقام بتفجير قنبلة في داخلها"، موضحا أن "ثلاثة مصلين قتلوا وجرح 10 آخرين". من جهته، أوضح القس جون هارونا "كنا في الكنيسة خلال قداس عندما اقتحم الانتحاري المكان بسيارته وقام بتفجيرها". وأكد ليبدو أن أشلاء بشرية تناثرت داخل الكنيسة بينما دمر عدد كبير من السيارات حولها. وأوضح إيزيكيال غوموس أن الكنيسة التي تتسع لحوالي 800 شخص كانت ممتلئة بنسبة 80% والضحايا هم آخر الذين وصلوا. وتابع غوموس الذي كان عائدا للتو من المستشفى حيث تلقى إسعافات "لو تمكن من دخول الكنيسة في عمق أكبر لسبب أضرارا أكبر". ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن معظم الموجودين في الكنيسة رجحوا تورط جماعة بوكو حرام المتشددة في التفجير.