أعلن تنظيم القاعدة في العراق أمس مسؤوليته عن موجة من الهجمات المنسقة استهدفت بشكل رئيس قوات الشرطة في مناطق شيعية وأسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل في أنحاء العراق أول من أمس (الخميس). وفي بيان نشر على مواقع إسلامية على الإنترنت أمس قالت الجماعة إنها شنت الهجمات ردا على ما قالت إنها "حملة التعذيب والتصفية التي يتعرض لها أهل السنة نساء ورجالا في سجون بغداد وغيرها". إلى ذلك، قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. كما قتل جندي بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية أمس في منطقة الرشيدية شمال الموصل. من جهة أخرى، تظاهر عشرات العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد أمس للمطالبة بالإصلاح، عشية مرور عام على موجة التظاهرات التي اجتاحت البلاد وقتل خلالها 16 شخصا. وفرضت قوات الأمن التي حملت أسلحة مختلفة بينها العصي وأدوات مكافحة الشغب، إجراءات أمنية مشددة في محيط ساحة التحرير في قلب بغداد .