خرج المشاركون في ختام فعاليات منتدى الرياض الاجتماعي الأول المنعقد بالرياض أول من أمس ب12 توصية تركزت حول تفعيل دور مراكز الأحياء في تنمية الأسرة وعلاج مشكلاتها، والتوسع في إنشاء مراكز الاستشارات الأسرية وتنظيمها وتطويرها لمواجهة المشكلات والتحديات الأسرية، وتأهيل المرشد الطلابي وتفعيل دوره ليحقق المزيد من التواصل والتكامل بين المدرسة والأسرة، سن التشريعات والأنظمة التي تحمي الأسرة ونشرها بين أفراد المجتمع. وأوصى المشاركون بإنشاء أمانة عامة للمنتدى تتولى متابعة التوصيات والعمل على التحضير والتنسيق للمنتديات القادمة مقرها جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي، وضرورة التعجيل بإنشاء المجلس الأعلى للأسرة ليتولى الشأن الأسري وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بقضايا الأسرة، وتشجيع المقبلين على الزواج للحصول على تدريب وتأهيل في مجال الحياة الأسرية قبل إتمام عقد الزواج، وتوظيف وسائل الإعلام والاتصال المختلفة في نشر الوعي بالتحديات التي تواجه الأسرة وسبل التعامل معها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص. كما طالب المشاركون بتوعية الأسرة بالتعامل الأمثل مع تقنيات الاتصال الحديث لتدعيم الترابط الأسري.