أدت اشتباكات عنيفة بين قبيلتين في أقصى الصحراء الجنوبية الشرقية إلى مقتل أكثر من 100 شخص خلال الأيام ال10 الماضية، بحسب ما أفادت مصادر قبلية اليوم الثلاثاء21/02/2012. وصرح عيسى عبد المجيد رئيس قبيلة التبو أن 113 شخصا على الأقل من قبيلة التبو و20 آخرين من قبيلة الزوي قتلوا في مدينة الكفرة منذ اندلاع القتال بين القبيلتين. وأشار إلى أن 241 آخرين من أبناء القبيلة جرحوا في المعارك الدائرة مع قبيلة الزوي. وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أوكل إلى عبد المجيد، المعارض السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي قاتل ضد قواته في الثورة التي أدت إلى الإطاحة به، مهمة مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية من ليبيا. وقال يونس الزوي المتحدث من المجلس المحلي لمدينة الكفرة أن 20 شخصا على الأقل من قبيلة الزوي قتلوا كما أصيب 40 آخرون في الاشتباكات. وأضاف الزوي أن "عناصر أجنبية من تشاد والسودان تساعد قبيلة التبو. واعتقلنا العديد من المقاتلين التشاديين والسودانيين".وذكرت مصادر محلية أن المقاتلين من الجانبين كانوا يستخدمون الأسلحة الخفيفة عند اندلاع القتال، ألا أن العنف تصاعد وبدأ الجانبان في إطلاق القنابل الصاروخية والرشاشات المضادة للطائرات.