انتقد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل الدراسة التي يقوم بها أحد الاستشاريين في وزارة النقل حول تطوير خدمات النقل في أبها الحضرية، مشيرا إلى أنها شكلية، إذ لم يتضح أن المسوحات الميدانية واقعية. وأكد أن الدراسة تطرقت للسياحة بشكل مبسط وأكاديمي بحت، لافتا إلى أن منطقة عسير تعتمد بشكل كبير على السياحة، مشيرا إلى أن الدراسة لم تتطرق لمناطق الاختناقات المرورية في أبها وخميس ومشيط وأحد رفيدة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة النقل بحضور وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني، ووكيل وزارة النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي، ومدير إدارة الطرق في عسير المهندس علي سعيد مسفر، حيث استعرض الاستشاري المعد لهذه الدراسة أهداف تلك الدراسة من ناحية الطلب الحالي والمستقبلي، واقترح الخطة المستقبلية، إضافة إلى تقويم البدائل والحلول، وتطوير الخطة التشغيلية. يذكر أن الاستشاري أوضح أن الدراسة مرت بعدة مراحل مهمة وهي مرحلة جمع وتحليل المعلومات ومرحلة تطوير نموذج النقل والمرحلة الثالثة الطلب الحالي على النقل والنقل العام والمرحلة الأخيرة بدائل النقل العام. واستعرضت الدراسة الخطوط الجدية للنقل والوسائل الحديثة، التي من شأنها تطوير النقل العام في المنطقة، وذلك من خلال استعراض بعض وسائل النقل العام في الدول الحديثة.